- Volume: 2,
Issue: 3,
Sitasi : 0
Abstrak:
ملخص البحث. يتميز نمو الأنثى الأولي والثانوي بالحيض كعملية أنثوية طبيعية. ويؤثر هذا التطور على التغيرات التي تطرأ على حياتها اليومية. وفي الإسلام يعتبر الحيض من العلامات التي تدل على بلوغ المرأة ووجوب تنفيذ جميع أوامر الله سبحانه وتعالى. ومن أساسيات العبادة التي يجب القيام بها الطهارة. ولكن بعض النساء لا يفهمن الطريقة الصحيحة للطهارة من الحيض رغم أنهن درسن فقه العبادات. ومعظمهن ما زلن يؤخرن وقت الطهارة من الحيض. وتعتمد الباحثة على فقهه كأداة تحليلية لكونه من علماء المذهب الشافعي، الذين تفقهوا في مسائل الطهارة، خصوصا في مسألة الحيض والنفاس والاستحاضة. وله كتاب في هذه المسألة بموضوع "الإبانة والإفاضة في أحكام الحيض والنفاس والاستحاضة على مذهب الشافعي. وهو ألّف هذا الكتاب مستنداً إلى آراء الفقهاء وأئمة المذهب الشافعي.. تهدف هذه الدراسة إلى تحليل حكم تأخير الاغتسال بعد الحيض من منظور الدكتور عبد الرحمن السقاف. ومنهج البحث المستخدم هو التحليل الوصفي، مع استخدام تقنيات جمع البيانات من خلال دراسة مؤلفاته ومقابلات مع مصادر تفهم أفكاره. وقد أظهرت النتائج أن تأخير الاغتسال له عواقب مختلفة حسب نية الفرد وحالته. وقد أكد الدكتور عبد الرحمن السقاف على أهمية الإسراع في الطهارة حتى لا تعطل العبادات الواجبة، ولكنه في الوقت نفسه يرى أن هناك ظروفاً معينة يمكن أن تكون عذراً للمرأة. والخلاصة أنه في منظور الفقه الشافعي كما يشرحه الدكتور عبد الرحمن السقاف، فإن الطهارة بعد الحيض مباشرة مستحبة وتصبح واجبة في الظروف العادية. ومع ذلك، هناك بعض الاستثناءات التي تستند إلى ظروف فردية يمكن أن تؤثر على حكم تأخير الطهارة.